السبت 23/11/2024
04:08 بتوقيت المكلا
الوضع الصحي

تحليل الوضع الصحي:
يشكل العامل السكاني في محافظة حضرموت عبء على الخدمات العامة، فرغم أن الامراض المزمنة كالسرطان، امراض القلب والسكري تسجل بشكل ملحوظ في مستشفيات المحافظة , إلا أنه لازالت الامراض المعدية تشكل اولوية المشاكل الصحية. فقد سجلت خلال عام 2005م 114 حاله سل جديدة (ايجابي البصاق) و30 حالة جديدة سل خارج الرئه، وتشخيص 14 حالة ايدز جديدة، 361 حالة بلهارسيا، 177 حالة جذام جديدة، 1384 حالة ملاريا منها 816 حاله مؤكدة مخبريا.
هذه المؤشرات تم تسجيلها من خلال التشخيص والمعالجة لمستخدمي شبكة الخدمات الصحية والتي توسعت لتشمل 8 مستشفيات و35 مركز صحي و159 وحدة صحية بالاضافة للخدمات الميدانية لإيصال خدمات الرعاية الصحية الأولية والتي نفذتها 25 فرقة متجولة مكونة من 193 عامل صحي شملت 118 وحدة صحيه في 30 مديريه.
ولم يسجل عام 2004م أي إنتشار وبائي ماعدا حالات متفرقة من الحصبة وهو نتيجة للتغطية الجيدة لتطعيم الاطفال دون السنة (لقاح الشلل و الثلاثي 100%، لقاح الحصبه 95%، لقاح الكبد البائي 84% و لقاح  بي سي جي 71%).
و لم تتوفر بيانات دقيقة عن الوفيات وخصوصا الاطفال الا ان التعداد السكاني لعام 2004م يمكن ان يعطي ارقاما للمقارنة بالعشر السنوات الماضية.
أما بالنسبة للكوادر الصحية العاملة فهي تشكل التحدي الأكبر للتنمية الصحية في المحافظة نظرا لتنوع المهارات الفنية المطلوبة في مجال الصحة، فلا زال معدل الاطباء لكل عشره الف من السكان دون الطموح (2/10000) والاختصاصيين (اقل من 1/10000) والممرضين (8/10000) وقابلات المجتمع (3/10000) واقل بكثير من هذه المؤشرات بالنسبة لبقية الفئات الفنية . هذه المؤشرات تنذر بضرورة وضع خطة خاصة لتنمية الموارد البشرية خلال الخطة الخمسية القادمة تستوعب سد الاحتياج الحالي والقادم و خصوصاً ان المحافظة ستشهد افتتاح 5 مستشفيات كبيرة بسعة 900 سرير اضافي.



  • إقرا ايضاً